قبل حوالي شهر؛ ارسلت كتابا لنقابة الصيادلة بخصوص تجديد الإشتراك السنوي في مجلة علوم الصيدلة - التي اصدرها بجهد شخصي منذ ١٣ عاما - كما كان الحال في العام ٢٠١٩.
تفاجأت يوم امس لدى زيارتي نقابتي، بعدد من اعضاء المجلس يشيرون إلى صعوبة الدعم بسبب انني انتقد اداء نقيب وأعضاء مجلس النقابة في العديد من التجاوزات المالية والإدارية وصرف اموال النقابة بلا اية قيود ( مثال : خسارة صندوق النقابة من اتفاقية التامين على الحياة التي يرفضون إظهارها تجاوزت ٧٠٠ الف دينار في عامين )، وكأنها رسالة مباشرة لي ان الدعم يقترن بسكوتي عن نقدهم!!!
أقول لزملائي نقيب واعضاء مجلس النقابة، خاب فالكم ومسعاكم في إسكات اي صوت يطالبكم بإظهار ما تُخفون؛ ولو كنتم واثقين بما تتخذونه من قرارات إدارية ومالية لسارعتم بإظهار الحقائق، بل إن محاولة احتماءكم ... لن يفيدكم بشيء بل يسيء لها انها تسكت عن تصرفاتكم غير السليمة وغير القانونية.
وأذكّركم لعلكم نسيتم قوله تعالى" وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ " [الذاريات:22]
وعليكم ان تعلموا كذلك ان اصحاب المبادىء لا يبيعون مبادئهم لقاء مال او كرسي زائل لو كنتم تعقلون.